متابعة :احمد المرواني
كاد نادي نفط البصرة ان يطيح بامال نادي القوة الجوية ويلحق به اول خسارة في هذا الموسم وهو يلعب أمام جمهوره بملعب الشعب الدولي. فالقادم من جنوب العراق كاد ان يفعلها كما فعلها بالموسم الماضي عندما هزم الجوية على أرضه وبين جمهوره الواسع. الا ان العمود وقف مع الجوية عندما انفرد جاد الله مهاجم نفط البصرة متخطيا الدفاع الجوي والحارس وارسل الكرة إلى المرمى الخالي لترتطم بالعمود الايسر وترجع إلى الملعب ثم يحصلها محمد حميد فكانت هناك شعرة للكرة في الدخول بهدف الجوية وبها كاد نفط البصرة ان يكرر فوزه على الجوية كما فعلها بالموسم الفائت. حيث كان الجوية في هذه المباراة يمر باسوء حالاته فلا دفاع ولا وسط ولا هجوم مع انه متخم بنجوم المنتخب الوطني بتشكيلة اسيا أمثال سعد ناطق وإبراهيم بايش و على جاسم و ايمن حسين الذين يشكلون ثلث المنتخب المشارك ببطولة اسيا للأمم التي جرت في قطر وبهؤلاء اللاعبين هزموا اليابان. وحتى يبقى الجوية متصدرا للدوري عليه مراجعه نفسه وعل أيوب ان يخرج من صمته ويعالج الفريق قبل فوات الأوان. فمبروك لنفط البصرة النقطة الواحدة وتعادله بمثابة فوز وتعادل الجوية كان بطعم الخسارة لانه لو فاز لوسع الفارق بينه وبين الشرطة الملاحق له إلى سبعة نقاط لكن هذا التعادل ابقى الفرق خمسة نقاط الذي اغاض جمهوره الواسع الذي حضر وكان يمني النفس بالفوز السهل على نفط البصرة لكن هذه هي كرة القدم لا تعرف متصدر ولا تعرف نجوم بل كما قلنا سابقا تعطي من يعطيها فالله يكون بعون الجمهور الذي بات مهموما يوم أمس…