قبل أكثر من 25 عاماً، أصدر المخرج والمنتج أحمد العريان أوبريت الحلم العربي، والذي شارك فيه أكثر من 25 مغنياً من العالم ومنهم الفنانة الموريتانية يومها معلومة منت الميداح وكذلك شارك وليد توفيق والفنانة الراحلة ذكرى ومجموعة لا بأس بها في الحدث الذي أصبح نشيد حفظه الجمهور عن ظهر قلب ولا زال يردده.
إعادة «الحلم العربي» بأصوات قديمة وجديدة، ظهرت قبل أيام في دبي في حفل أصحاب الهمم الذي أقيم قبل أيام؛ وهو إن دل على شيء فعلى الامل الذي تحظى به المؤسسات الداعمة وصولاً الى اختيار الفنانين المشاركين .
وبعد كل هذه السنوات، دعا أحد المنتجين الى إحياء مثل هذا الحدث عن طريق تجديد الكلمات وإدخال مجموعة من المغنين لم تشارك في النسخة الاصلية، ومنهم الفنان عاصي الحلاني، لكن ما حصل وبعد نشر النسخة الجديدة، أن الجمهور لم يتقبل الاغنية، وقال البعض إن الصوت أو التسجيل لا يصلح لمثل هذه الاوبريت التي نالت نجاحاً كبيراً وتحولت الى كلاسيكيات، وهاجم الجمهور أحلام وكيف قبلت بمثل هذا الأداء الذي أفقدها الكثير من رونق صوتها وحضورها وكذلك أصالة نصري وعمر عبد اللات الذين حضرت أصواتهم لكنها افتقدت ألى ادنى التقنيات في التسجيل ولم تبلغ حدود نجاح النسخة الاولى.