افتتح وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني مهرجان الواسطي بدورته الخامسة عشرة برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحضور عدد كبير من الفنانين التشكليين من جميع محافظات العراق وبمشاركة أكثر من 130 عملاً فنياً ما بين رسم ونحت وخزف.
وقال المراسل ” يعد مهرجان الواسطي أكبر تظاهرة تشكيلية في العراق على صعيد العدد ومستوى الأعمال الفنية المشاركة من مختلف محافظات العراق وبعض الدول العربية”.
وقال مدير عام دائرة الفنون التشكيلية علي عويد العبادي في تصريح ” انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الواسطي الدولي للفن التشكيلي بدورته الخامسة عشرة برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبإشراف وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني”.وأضاف: “يكاد يكون المهرجان من أهم المهرجانات في خارطة الفن التشكيلي العراقي كونه يضم مشاركات عديدة متنوعة لفنانين عراقيين وعرب لهم باع طويل في مجال الفن التشكيلي”.
وأشار الى أن ” عدد الفنانين المشاركين في المهرجان بلغ ما يقارب 170 فناناً قدموا أعمالهم الفنية المختلفة ما بين الرسم والنحت والخزف”.
ولفت الى أن ” المهرجان سيستمر بتقديم فعالياته الى خمسة أيام متتالية تتخلله إقامة ورشات رسم (سمبوزيوم) للرسم الحر، وتقديم الندوات الفنية الخاصة بالرسم يحاضر فيها عدد من الأسماء الأكاديمية الفنية المعروفة في الفن التشكيلي، فضلاً عن إقامة عدد من الورش الفنية لمناقشة المشاريع الفنية والوقوف على التجارب الفنية التشكيلية الزاخرة بالإبداع”.
من جهتها قالت الفنانة التشكيلية اللبنانية ريتا عطيمة: “يسعدني أن أشارك في مهرجان الواسطي للفن التشكيلي للمرة الأولى الذي أتاح لي الفرصة لزيارة العراق لأول مرة في حياتي”.
وأضافت: “شاركت بلوحة تشكيلية تحاكي دائرة بداية الحياة المنبثقة من النواة التكوينية الأولى للبشرية وللروح الإنسانية، مستخدمة فيها الألوان الزيتية، بقياس (متر في متر)”.
بدوره قال الفنان التشكيلي العماني جمعة الحارثي ” شاركت في مهرجان الواسطي بلوحة فنية تحاكي الفنون الإسلامية في عمان المرتبطة بالفنون الإسلامية في الدول العربية الأخرى”.
وأضاف: “مشاركتي في مهرجان الواسطي في العراق هي المشاركة الأولى لي كفنان تشكلي عماني بلوحة جديدة خصصت للمهرجان التي لم تعرض في أي مهرجان تشكيلي من قبل”.
الى ذلك قال الفنان التشكيلي العراقي المغترب في السويد وسام خضير عباس “يعد مهرجان الواسطي الدولي من المهرجانات التشكيلية المهمة في العراق لما له من تقديم لقاءات متجددة وتقارب التجارب وتجانس خبرات فنية مع فنانين عراقيين وعرب”.
وأضاف: “مشاركتي في المهرجان لم تكن الأولى بل الثانية شاركت بثلاثة أعمال فنية اثنان عمل نحتي ولوحة تشكيلية واحدة”.
وأشار الى أن “أعمالي الفنية تحاكي ثيمة الأسلاك الشائكة التي برزت في العراق بعد عام 2003 وما ترمز له من دلالات عميقة، فضلاً عن أني وظفت في أعمالي موضوع تكاتف أبناء الشعب العراقي الواحد والألفة الاجتماعية والإثنية فيما بينهم”.