أعلنت وزارة الموارد المائية ارتفاع منسوب بحيرة سد الموصل بمقدار سبعة أمتار، وفيما كشفت عن تعزيز مخزون البلاد المائي ضمن ستة سدود، أكدت استمرارها بإمرار كميات كبيرة من المياه إلى الأهوار لتغذيتها.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح صحفي ، إن «موجة الأمطار والسيول التي مرت بها البلاد خلال المدة الماضية، أسهمت بتعزيز خزين البلاد المائي، لاسيما ضمن بحيرة سد الموصل والتي ارتفع منسوبها بمقدار سبعة أمتار، عاداً البحيرة المصدر الأساس لتغذية نهر دجلة خلال الموسم الصيفي»، منوهاً بأنه «تم تعزيز الخزين المائي ضمن سدود دوكان ودربندخان وحمرين والعظيم، ووضعها حالياً أفضل مما كانت عليه سابقاً». وأضاف أنه «تم تصريف مياه الأمطار والسيول الفيضانية القادمة من مجموعة الروافد ضمن محافظات ديالى وواسط وميسان، باتجاه نهر دجلة، فضلاً عن إطلاق المياه من مؤخر سدة سامراء بهدف تعزيز الإطلاقات في النهر، ما أدى إلى ارتفاع منسوبه في بغداد وجنوبها إضافة إلى المناطق الجنوبية من البلاد». وتابع عبد الله، أن «أهم الإجراءات التي اتخذتها وزارته هو توجيه مياه الأمطار والسيول إلى الأهوار لإنعاشها بسبب الشح والجفاف الذي أصاب الكثير من مساحاتها والانحسار الذي ضرب الكثير من مناطقها المغمورة سابقاً لاسيما ضمن هور الحويزة الذي تسكنه آلاف العوائل، منوهاً بانه تم في هذا السياق تنظيف مجاري المغذيات ضماناً لانسيابية الحصص الواصلة لها».