كتب / طارق فاضل
لايختلف اثنان ان الهيئة العامة للضرائب تشكل احد الشرايين الاقتصادية الرئيسية التي ترفد عجلة الاقتصاد الوطني . وبكل تأكيد لا تخلو دوائر ومؤسسات الدولة من الرجال المخلصين المهنيين وهؤلاء لهم خصال كثيرة في ادائهم المهني عامة والوظيفي كذلك حيث تراهم يعملون بجهود اضافية كبيرة ومضاعفة لاسيما عندما يكونون في مواقع المسؤولية وفي الخط الأول لهذه الدائرة او تلك . ولنا في هؤلاء المبدعون أراء كثيرة ومن خلال مانقل مراقبون .. فإن العاملين في فروع الضريبة بكافة الفروع لهم خصوصية وجهود كبيرة تختلف بكل تأكيد عن المهن الاخرى وهنا لابد ان نوضح بأن الكل تعمل تحت جناح القانون ولكن تبقى المهنية العالية هي الأساس الذي يعمل بصمت تحت مظلة القانون يرافقه الجهد الكبير والمتابعة الميدانية والدقة في العمل وسرعة الإنجاز لكي تتكامل الصورة الحقيقية لهذا الاداء المهني والذي غالبا مايعتز به المراقبين ونفتخر به جميعا.
عبدالرزاق الفلاحي ( مدير ضريبة الفلوجة ) كل الإشارات تؤكد ان عمله الدؤوب والمتواصل كان بارزا وحقق نجاحاً له في توليه المسؤولية وقد أكدت الكثير من المعلومات ان تعامله كان بعين الرقيب لما يدور في اروقة دائرته وله في النزاهة والمثابرة وقع كبير لمن راجع ضريبة الفلوجة فكان النجاحات تتكرر في هذا الفرع من خلال مايمتلكه من رصيد مهني كبير حيث وضع بصمة بيضاء لايمكن زوالها ،، لذلك فان ضخ هذه الخبرات كان ولازال يشمل عامودا ارتكازياً لتحقيق الإيرادات العالية دون إلحاق الضرر الفائض للمواطن فما كان يعمل به ضمن السياقات القانونية والضوابط جعل هذا الفرع يرتقي إلى مستوى عال من النهوض والتقدم مما جعل فرع الفلوجة خير مثال للمهنية العالية .. عبدالرزاق الفلاحي وغيره ممن يمتلكون هذه الخصال هؤلاء سيكتب لهم التاريخ سيرتهم بأحرف من نور فمن يعمل للعراق متشبثاً بالقلب .. يستحق التصفيق والانحناءة ..