تستذكر مؤسسة الشرق في كل عام واحدا من أبطالها وشهيدا عانق علياء السمو حين تنكب القلم قضية فذاد عن الوطن بعلو وشموخ .لم تردعه المخاوف أو يتردد خفقة قلب دون أن ينذر نفسه لمشروع السلام والحقيقة والمساواة والحرية.
في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد عطر المودة وعنقود الابتسام واللقيا التي تتسابق على محياه الأنيقة نقف وكلنا حزن واسى لفقد زميلنا الراحل وتبتسم لانه ترك فينا هذا الحب الكبير للوطن وتلاحمية الموقف ووحدة الهدف وسمو المعنى. لروحه الطاهرة نقرأ الفاتحة والدعاء بالرحمة والمغفرة ونقول له انت معنا في فيافي القلب وبساتين الروح واغنيات الحلم وستبقى قنديلا في مسافات أهدافنا تضيء المسيرة فعليك السلام وانت تحلق في عليين.