أوضح وزير الموارد المائية، المهندس عون ذياب منافع استخدام تقنية القماش الخرساني لتبطين المشاريع الإروائية، فيما أكد أن تعميم التقنية سيحقق نقلة نوعية.
وقال ذياب في تصريح صحفي ، إن «تقنية القماش الخرساني، تعد تقنية حديثة جداً وتم العمل عليها منذ زمن»، مبيناً أن «عملية إدخال تقنية جديدة تحتاج إلى وقت لدراستها ومعرفة تفاصيل العمل ومدى جدواها، لهذا السبب تمت المباشرة بالعمل تجريبياً بهدف معرفة مدى الاستفادة من هذه الطريقة بجملة عوامل، من بينها سرعة التنفيذ إذ يحتاج تبطين 500 متر إلى يوم أو يوم ونص، فيما سابقا كان يحتاج إلى شهر أو شهرين، وبالتالي نقطة اختيار الوقت مهم وحيوي وحساس، مع العمل على إيجاد وسائل أسرع من أجل تحقيق نتائج أفضل».
وأضاف أن «هذه الطريقة تمكن أيضاً من حساب الكلف بشكل أولي لمعرفة ومقارنة الطريق هذه بالطرق الأخرى التقليدية وأيها أفضل، مع التأكيد أن الطريقة والتقنية الجديدة هي الأفضل»، مؤكداً أن «نجاح هذه التقنية سيؤدي إلى نقلة نوعية في تبطين قناة الراي والبزل بشكل واسع، وسيعول عليها لغرض معالجة موضوع الهدر بالمياه والاستخدام الأمثل للمياه كما ورد في البرنامج الحكومي للحكومة العراقية الحالية».
وتابع: «‏بدأنا في موضوع اللحاف الخرساني بالتبطين تحت الماء، وحقق نجاحات ممتازة وواضحة تم تعميمها على جميع المحافظات، وبعد نجاحها ستعمم على جميع المحافظات لأنها طريقة جديدة وغير مستخدمة سابقاً وفي حال استخدامها تعطي نقلة نوعية».