عبر رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الأسدي عن ترحيبه الكبير بنتائج الإنتخابات الفرنسية معتبرا إن إندحار اليمين المتشدد ستكون له أبعاد وإنعكاسات كبيرة على مستقبل العلاقة بين الاليزيه والشرق الأوسط عموما والقضية الفلسطينية بشكل خاص . وقال الزميل الأسدي ان الإندحار المدوي الذي مني به اليمين المتطرف الداعم للرئيس الفرنسي ماكرون ستكون له آثار ونتائج محل ترحيب كبير في المنطقة التي تعاني من سوء فهم كبير لقضاياها من قبل باريس أسوة بالكثير من دول المجتمع الأوربي المتأثرة بالخطاب اليميني . وأردف الأسدي بالقول إن الوعي الجديد للشارع في باريس يتبلور في رفض هيمنة الأفكار المعادية للشرق ودوله والتي تأثرت كثيرا بالآلة الإعلامية الصهيونية وأذرعها المتشددة وان فوز الأحزاب اليسارية سيسهم كثيرا في إيجاد علاقة أوضح وأضج وتعبر عن صميم إرادة الشعب الفرنسي الطيب .