الكرمة / خاص

تعتبر بلدية الكرمة من الدوائر ذات الأهمية الكبيرة في محافظة الانبار لما لها من تأثير وتماس مباشر مع حياة المواطن ، ومن المعروف ان جميع الفعاليات الحيوية ترتبط ارتباطا وثيقاً بمشاريع الطرق والجسور والخدمات والجهد البلدي والمتنزهات وغيرها وغالبا مايكون التنقل بين الاقضيية والنواحي مرورا بمركز المحافظة إضافة إلى حركة النشاط التجاري والزراعي وانتظام سير السابلة المرورية وتفريغ الزخم البشري والسكاني ورفع التجاوزات إلى غير ذلك من الامور المهمة التي تحتاج الى بنى تحتية ومشاريع مهمة .
عن هذه الأهمية كانت لنا هذه الجلسة الحوارية مع مدير بلدية الكرمة الحقوقي عاهد محمود جاسم قائلا :
بلدية الكرمة تعمل حالها حال اي بلدية اخرى ومختصة بعدة أعمال وحسب قانون البلديات ، وبلديتنا نفذت أعمال كثيرة ولها مهام اخرى منها في مجال النظافة وصيانة الشوارع والاكساء واعمال ادامة الحدائق والمتنزهات وبالتالي فإن بلدية الكرمة مستمرة باعمالها وقد اختلفت مهام عملها في الوقت الحالي عما كانت عليه سابقا وهذا الأمر يعود إلى نشاط الادارة الحكيمة إضافة إلى تكاتف الجهود لجميع الكوادر الهندسية والفنية والخدمية .
فبعد تحرير مدننا من سيطرة عصابات داعش باشرت كوادرنا باعادة اعمار المدينة بما متوفر لديها من إمكانيات هندسية وفنية وخدمية واليات ، حينها كانت بلديتنا تمتلك عجلة واحدة فقط وبعد فترة وجيزة تم تزويدنا باليات متخصصة وكابسات لرفع النفايات وعجلات حوضية إضافة إلى الشفلات حيث تمكنت دائرتنا من إعادة الحياة إلى قضاء الكرمة من خلال حملات الجهد الخدمي التي نفذتها كوادرنا وبدأت الحملات تتوالى لإظهار الكرمة بصورتها المشرقة إسوة بباقي المدن المتطورة ومن ثم نقلها نقلة نوعية ، ومازالت كوادرنا تبذل قصارى الجهود لتحقيق ذلك .
وعن احتياجات بلدية قضاء الكرمة يقول الحقوقي مدير البلدية ؛
قضاء الكرمة يحتاج الى البنى التحتية ونأمل من السيد وزير الاعمار والإسكان باحالة بعض المشاريع لتطوير القضاء إضافة إلى تحسين البنى التحتية للمجاري والماء وتأهيل بعض الطرق ومازلنا نعمل وفق الامكانيات المتوفرة لدينا وهناك اعمال يومية واخرى دورية منها اعمال رفع النفايات الذي يحتاج الى جهود وإمكانيات كبيرة حيث يتم رفع النفايات من داخل الأزقة والشوارع ضمن حدود مسؤولية البلدية ومن ثم نقلها إلى مواقع الطمر الصحي .