بسم الله الرحمن الرحيم
ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
صدق الله العلي العظيم
في خطوة حمقاء تضاف الى سجل الإجرام والخبث الصهيوني فقد أقدم العدوان الغادر على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أثناء زيارته الى طهران ما يبرهن على إستهتار حكومة نتتنياهو بكل القيم والأعراف الدولية ومبادئ الحرب وقواعد الإشتباك وسيادة الدول وغيرها من المفاهيم . لقد فقدنا بهذه العملية الجبانة رمزا فلسطينا وعربيا وإسلاميا وقائدا من قادة المقاومة البواسل الذين لم يتراجعوا عن موقفهم رغم ما قدمه من تضحيات بفقد الأهل والأحبة مشروعا للإنتصار والفداء وعنوانا للمقاومة الباسلة وعنوانا من عناوين الصمود والصبر والمطاولة. فهنيئا للشهيد القائد وكل شهداء القضية وفرسان الميادين ونحن على يقين ان هذا الإستشهاد لن يكسر شوكة المقاومين ولن يردع المجاهدين عن القيام بدورهم البطولي بل سيسهم برفع معنوياتهم وزيادة ثباتهم حتى تحقيق النصر المؤزر وتحرير كل أرضنا ومقدساتنا في فلسطين العزيزة ،ومالنصر إلا من عند الله.
عبد الرسول الأسدي
رئيس مؤسسة الشرق