أكد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، الدكتور علي المؤيد، خلال كلمته في مؤتمر الإعلام الأمني الذي أقيم في مقر هيئة الحشد الشعبي بالتعاون مع خلية الإعلام الأمني، أن الهيئة كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات التي تسعى لتهيئة الظروف الملائمة للإعلام الوطني.
وأوضح الدكتور المؤيد أن أبواب الهيئة مشرعة أمام كل من يحمل مسؤولية الكلمة، سواء كانوا مؤسسات أو أفراداً، بهدف تعزيز دور الإعلام في بناء وطن آمن ومستقر.
وأشار الدكتور المؤيد إلى أن الإعلام الأمني يعدّ من أهم الركائز لنقل الحقيقة، إذ يعكس الصورة الواقعية لما يحدث على الأرض، ويشكل جسراً بين المؤسسات الأمنية والمجتمع.
وشدد على أن المعلومات الأمنية ليست مجرد أخبار عابرة، بل مسؤولية تتطلب الحكمة والدقة في التعامل معها، لأنها تمس أمن الدولة وسلامة المواطنين.
وأضاف أن الهيئة حرصت على التنسيق المستمر مع المؤسسات الإعلامية لضمان مصداقية وأمانة الأخبار الأمنية بما يسهم في تحقيق الاستقرار.
وفي سياق حديثه، أشار الدكتور المؤيد إلى التعاون المستمر بين الهيئة والأجهزة الأمنية وخلية الإعلام الأمني، والذي أثمر عن تهيئة الظروف التي تتيح للإعلام أداء دوره بكفاءة، بما في ذلك مواجهة التحديات مثل حجب الصفحات الوهمية التي تنتحل صفات المؤسسات الأمنية.
وأكد على أهمية دور الإعلام في نقل القيم السامية لمناسبة زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) وتعزيز الوحدة الوطنية، مشدداً على ضرورة توخي الدقة في نقل الأخبار ومكافحة الشائعات التي قد تهدد أمن الزائرين وسلامتهم.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور المؤيد إلى تعزيز الحوار بين مؤسسات الإعلام لتبسيط الإجراءات وتوفير التسهيلات التي تمكن الإعلام من أداء دوره بانسيابية، مؤكداً أن مسؤولية الأمن هي مسؤولية مشتركة تتحملها جميع الأطراف، وأن للإعلام دوراً كبيراً في نشر الوعي الأمني المجتمعي.