أعلن وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي نجاح الخطة الخدمية الخاصة بالزيارة الأربعينية ، مثمنا جهود وعمل غرفة عمليات النقل وموظفي الوزارة وتشكيلاتها ، وتفانيهم في خدمة زائري أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام).
وقال الوزير حسب بيان للمكتب الإعلامي للوزارة ، ان النقل استنفرت جهودها كافة لإنجاح خطة الزيارة الأربعينية بمشاركة أسطولها البري والجوي والسككي في خدمة الزائرين الكرام ، مؤكدا أن ذلك أسهم في استيعاب الزخم المليوني للزائرين .
ونوّه الوزير , بالدعم الكبير والمستمر من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، وتشديده على تقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام». وأكد السعداوي ، أن أساطيل النقل بدأت منذ الأول من صفر بتنفيذ خطتها في تفويج الزائرين ، انطلاقا من المنافذ الحدودية ومرورا بالمحافظات ، عبر الخطوط السككية والبرية باتجاه مدينة كربلاء المقدسة ، وبالعكس. وأوضح الوزير ، انه جرى إشراك 650 حافلة من قبل الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود ، فيما سيرت الشركة العامة لسكك حديد العراق 16 قطارا ، ضمن محاور بصرة _ كربلاء ، و بغداد _ كربلاء وبالعكس . وأضاف:» الوزير بأن جهد الشركة العامة لإدارة النقل الخاص تمثل في محاور عدة نحو بغداد والنجف الأشرف والمنافذ الحدودية من خلال التنظيم والإشراف العالي على أكثر من 300 ألف عجلة ، فيما اشتركت الشركة العامة للنقل البحري ، بأكثر من 50 مركبة و 5 زوارق ، والشركة العامة لإدارة مطارات العراق اشتركت عبر مطاراتها الرئيسية الثلاثة بغداد والنجف الأشرف والبصرة ، والخطوط الجوية العراقية شاركت بأسطولها في زيادة عدد الرحلات الى عدد من الوجهات فيما اشتركت الشركة العامة لموانئ العراق والشركة العامة لتنفيذ مشاريع النقل في تقديم الدعم الخدمي واللوجستي واستنفر منتسبو الوزارة طاقاتهم على الأرض تنفيذا لتوجيهات وزير النقل المستندة إلى توجيهات رئيس الوزراء في البقاء داخل كربلاء واستمرار عملية التفويج ليومين إضافيين لضمان انسيابية نقل الزائرين وإيصالهم إلى محافظاتهم «. وأشار السعداوي الى مشاركة 130 شاحنة من النقل البري لتقديم الدعم اللوجستي والمساهمة في إسناد التشكيلات الأخرى».
وقدم السعداوي ، شكره لملاكات الوزارة التي ساهمت في إنجاح الخطة الخدمية ، عبر تضافر جهودها وتواجدها الميداني ، وضبط عملية التنسيق المشترك مع اللجنة العليا المشرفة على الزيارة والجهات الساندة الأخرى في المحافظات». وشكر الوزير أيضا المواكب الحسينية والقوات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها ، لما قدموه من خدمات عكست تلاحم العراقيين وتكاتفهم ووحدتهم الوطنية».