بقلم / كاظم حسين منصور
سألني احد الاصدقاء، هل ياترى انتصرت غزه في حربها ضد اسرائيل ؟
تمعنت جيدا قبل ان اجيب على سؤاله.
قلت له نعم انتصرت غزة وانتصرت بقوة؟ ولعلمي انه اراد مني ان ابرهن له كيف كان ذاك الانتصار الذي ابهر العالم اجمع وجعل منهم يعيدون حسابهم الف مره.
ولاول مرة ومنذ (٧ اكتوبر ) بادر المقاومون الابطال بالهجوم على اسرائيل قبل ان تبدأ هي بالهجوم.
ولاول مرة احدث هجوم غزه على اسرائيل انشقاقات داخل الكيان الصهيوني لم تشهدها اسرائيل حيث رفض المئات من الضباط والجنود الاحتياط الالتحاق بالجيش الاسرائلي
كما ان ابطال المقاومة استطاعوا اسر اكثر من ٢٥٠ اسرأئلي بينهم ضباط برتب رفيعة كما تم قتل اكثر من هذا العدد من جنود وضباط الاحتلال.
اضف الى ذلك تم تدمير واعطاب العشرات من اليات العدو.
وفوق كل ماتم ذكره فأن حرب غزه اعادت لفلسطين بوجه الخصوص وللامة الاسلامية هيبتها واستطاع ابطال المقاومة ان يوصلوا رسالة للعالم اجمع ان اسرائيل ذاهبة نحو الزوال لا محال.
نعم لقد انتصرت غزة وان الله على نصرهم لقدير.