عبد الرسول الاسدي
بالتزامن مع الذكرى السابعة لتحرير الأرض العراقية من دنس الإرهاب والتكفير وداعش يقفز إلى الأذهان هذا الإسم المقدس الذي إنبرى لإسناد الوطن حين كادت رياح الجريمة والجنون أن تفتك بنا.
أنه الحشد الشعبي البطل الذي واجه المشروع الأمريكي والغربي والإقليمي والمحلي بصورته البشعة بصدورهم العارية وسطر أروع الملاحم ولوحة الإستبسال التي لا تصنعها إلا الدماء النقية والطاهرة والعقائدية والمتعلقة باستار السماء والحلال والحرام .
هذا الإرتباط بين الحشد والإنتصار يطرب له الفؤاد وتأنس له جارحة اللسان وتتلذذ به جوانحنا وهو يؤكد لنا نحن هوية الدفاع المقدس ضد كل ظالم وطاغي!
انه إسم وجد لكي يستمر في مشروع الدفاع عن الوطن والأمة بعيدا عن الأجندات وأروقة التآمر والخبث التي تحاول المس بهذا الكيان العتيد.
رئيس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني أعلنها واضحة رفض الحكومة أي إملاءات أو شروط خارجية تتعلق بالحشد الشعبي لأنه مؤسسة رسمية صدرت بقانون صوت عليه مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب.
وكلنا نلاحظ إنتشار قطعات الحشد الشعبي مع الأجهزة الأمنية الأخرى للتصدي لأي خرق من خارج الحدود أو من الداخل وهي تجوب الصحاري وتواصل الليل بالنهار في سبيل الدفاع عن شعبنا ووطننا.
يبقى الحشد الشعبي البطل أروع قصيدة على جبين الدهر يفتخر بها الوطن أمام كل الأجيال لأنه يعني أروع مراحل الدفاع ضد أعداء الإنسانية ، ومن يطالب بتغيره أو يحاول دس المقترحات فهو شريك في مؤامرة كبرى ضد الوطن لأن العراقيين يدركون حجم المخاطر التي تحيق ويشعرون بالطمأنينة أن الحشد موجود إضافة إلى قواتنا الأمنية البطلة.