بغداد / عمار العبودي
في إطار الجهود المستمرة لخدمة المنبر الحسيني الخالد، أطلق سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة مشروع «رواد التبليغ الديني»، وذلك بحضور علمائي ورسمي رفيع المستوى، إذ وقعَ سماحته (دام عزه) وثيقة إطلاق المشروع التبليغي الأول في العالم الإسلامي.
وفي كلمته التي سطرها في وثيقة إطلاق المشروع، بارك سماحته هذا المشروع مبتهلا إلى الله طالبا منه التسديد لتأهيل جيل مستقبلي متميز من المبلغين، وجاء ما نصه: ((بعون من الله تعالى وتسديده وفضله نعلن بدء مشروع روّاد التبليغ الديني وأسال الله تعالى بحرمة سيد الشهداء (عليه السلام) وفضله وتضحياته أن يسدّد الأخوة القائمين على المشروع وبما يبذله الأخوة الأعزاء الأساتذة الكرام أصحاب العلم والفضيلة للوصول الى تحقيق الأهداف المنشودة، إنه نعم المولى ونعم النصير)).
مؤكدا «دام عزه»: على أهمية دور المبلغ في بناء المجتمع وتطويره المعرفي، عن طريق تنشئة ثلاثين مبلغا متميزاً في هذا الحدث الرائد، لإعداد جيل من المبلغين متسلح بملكات تواكب العصر وقادر على الحوار الخلاق، عن طريق توفير برامج تدريبية متخصصة وفرص تطوير مستمرة، بهدف تعزيز مهاراتهم وتحفيزهم لتبني أفضل الممارسات في هذا المضمار، ضمن برنامج يستمر لثلاث سنين وبمشاركة كبار الخبراء والمستشارين وفي مختلف العلوم.
يذكر إن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية العتبة الحسينية المقدسة لرفع مستوى التبليغ الديني وتحسين الأداء ليشمل العالم بأسره، والذي أطلق بحضور جناب الأمين العام الحاج حسن رشيد العبايجي وأصحاب السماحة والفضيلة السيد منير الخباز و السيد جواد الغريفي والسيد جعفر المروّج والشيخ فرحان الساعدي وأعضاء هيأة الإشراف السيد محمد علي بحر العلوم والشيخ إبراهيم النصيراوي والشيخ ستار الجيزاني و30 خطيبا ومبلغا من مختلف الدول الإسلامية.