يواصل وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، افتتاح خطوط النقل الجماعي في مناطق العاصمة بغداد، دعما لشرائح المجتمع المختلفة.
وافتتح السعداوي صباح أمس الأربعاء (الخط الثامن) للنقل الجماعي في العاصمة بغداد، والذي يستهدف خدمة الطلبة في حرم الجامعة العراقية بمنطقة أبو غريب.
وقال وزير النقل خلال حفل الافتتاح، انه بعد نجاح تجربة النقل الجماعي داخل جامعة بغداد، توجهنا لافتتاح هذا الخط الذي يخدم طلبة الجامعة العراقية في قضاء أبو غريب، مبينا أن عدد الخطوط التي تم افتتاحها في بغداد حتى الآن بلغ (28) خطا، ومستمرون في استكمال خارطة النقل الجماعي التي تستهدف جميع المناطق وأطراف العاصمة، تنفيذا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني.
وأضاف السعداوي، ان «هذا الخط سيخدم جامعة الكرخ للعلوم وبقية المؤسسات التعليمية في المنطقة»، مشيرا الى ان «الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، ستقوم بتفعيل هذه الخدمة المهمة لجميع أبناء الشعب ولا سيما شريحة الطلبة».
ونوه معاليه ، بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد افتتاح خطوط جديدة تخدم مناطق أطراف بغداد، لا سيما الأقضية التي تشهد كثافة سكانية عالية ومؤسسات حكومية ومعامل.
وأشاد وزير النقل بجهود رئاسة الجامعة العراقية والأساتذة فيها، معربا عن تقديره لتعاونهم من أجل تفعيل الخدمة داخل الحرم الجامعي.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة العراقية علي الجبوري، أن «افتتاح الخط، يعد تعبيراً عن رؤية ستراتيجية لتطوير البنية التحتية والتعليمية من أجل تسهيل أمور الطلبة والأساتذة وتجسيداً للإرادة في دعم العملية التعليمية».
وأعرب عن «وافر الشكر والامتنان لوزير النقل على هذه المبادرة»، مبيناً أنها «ستقدم خدمة جليلة وكبيرة لمنتسبي وأساتذة وموظفي وطلبة الجامعة».
بدوره، أثنى مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود كريم كاظم حسين على جهود معالي الوزير ودعمه اللامحدود لقطاع النقل العمومي، مؤكدا انه سيتم افتتاح خط جديد يبدأ من تقاطع العامرية، وصولا الى أبو غريب.
وقال حسين، ان هذا الخط يأتي استكمالا للخط رقم 2 الذي تم افتتاحه من قبل وزير النقل، والذي ينطلق من منطقة باب المعظم وينتهي في عند نقطة انطلاق الخط الجديد في تقاطع العامرية.
وخلص المدير العام الى انه سيتم اعتماد نظام POS في عملية دفع الأجور، وفقا لأحدث البرامج التكنولوجية.
يشار الى ان المناطق التي يمر عبرها الخط الجديد تشهد تشييد مجمعات سكنية عديدة، وفيها معامل ومصانع وكليات تعليمية حكومية وأهلية، وبالتالي سيكون خطا حيويا مهما.