هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، الدكتور محمد علي تميم، الأسرة التربوية والتعليمية في العراق، لمناسبة عيد المعلم الذي يصادف في الأول من آذار من كل عام. وثمّن معالي الوزير في تهنئته، العطاء الثر والتضحيات الكبيرة التي بذلها المعلم على مدى تاريخ العراق، مشيرا الى ان المعلم، يمثل مرتكزا مهما من مرتكزات التنمية، للدور الكبير الذي يضطلع به، مربيا ومعلما للأجيال، وقد واصل المعلمون العراقيون جهدهم وجهادهم في أداء دورهم على الرغم من جميع التحديات التي واجهتم في حقب وفترات مختلفة، لافتا الى ان هذا الدور سيتعاظم أكثر في ضوء التطور العلمي الذي يشهده العالم، الأمر الذي يستدعي توفير البيئة المُثلى للتربية والتعليم في العراق، وهذا ما تعمل عليه وزارة التخطيط من خلال خططها التنموية بالتنسيق مع الجهات المعنية، لافتا الى ان المعلمين والمدرسين سيكونون الذراع التنفيذية القوية للتعداد العام للسكان والمساكن الذي من المؤمل تنفيذه قبل نهاية العام الحالي 2024. واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء، تهنئته، بتوجيه التحية للملاكات التعليمية، متمنيا لهم المزيد من العطاء، مؤكدا الاهتمام الكبير من قبل الحكومة، بالأسرة التعليمية، وتوفير أفضل الظروف لقطاع التربية والتعليم في العراق، بوصفه أحد المعايير المهمة لقياس مستوى التنمية في البلد.