أضاءت أروقة مؤسسة الشرق في أصبوحتنا الأسبوعية بفيض من المعرفة والعلم الذي حث حث خطاه المهرولة صوب الأذهان المتوقدة . العنوان وطني واسع والشخصية أيقونة تركت بصمتها واضحة في المشهد العراقي حتى اللحظة والمستضاف هو شخصية أكاديمية ومعرفة بحثت فكتبت فكان لما تكتب حظوة ومتعة فريدة .شخصية الراحل أحمد الجلبي كانت محور الأصبوحة التي إستعرضت حياته ومنجزاته وأفكاره التي ضمنها ضيف الأصبوحة الدكتور محمد محسن الركابي في كتاب جديد صدر حديثا وتضمن بين دفتيه شهادات مشرقة لسيرة فريدة لرجل مهما علا الجدل بشأنه فانه سيبقى أيقونة تغيير لا غنى عنها للعراق لأنها أسهمت في وضع ركائز مهمة لمشروع العراق المعاصر . وأشاد رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الأسدي بالدور الكبير للراحل أحمد الجلبي في تحرير العراق وما يحمله من رؤى إقتصادية ومعرفية كبيرة وبدور حزب المؤتمر الوطني العراقي صاحب المسيرة الجهادية الطويلة في إرساء ملامح التغيير في البلاد . كما عبر الزميل الأسدي عن عميق ثنائه على الأستاذ الركابي وكل أصحاب القلم والفكر في العراق لاسهاماتهم الفريدة في إعادة توثيق الوقائع والأحداث ورسم تفاصيل الشخوص المهمة من قادة البلاد وصناع مستقبلها متمنيا للركابي المزيد من النجاح والرقي والسداد .