اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الحاجة بهذا الوقت العصيب الى الوحدة والخطاب والصلاة.
وعبر السوداني في كلمة له، خلال الصلاة المشتركة التي أقامتها البطريركية الكلدانية في كنيسة القديس يوسف الكلدانية وسط بغداد، من أجل وقف العدوان على غزّة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، عن شكره للذين رعوا إقامة الصلاة في بيت من بيوت الله، وبمشاركة جمع مبارك من كل الأديان والمذاهب والأطياف العراقية، وبما يعكس صورة من صور التعاضد، لأن ربنا واحد، ودياناتنا الواحدة تكمل الأخرى. وأكد السوداني، بحسب بيان مكتبه ، أنه :»ومنذ عشرة اشهر، مازالت عمليات القتل والدمار والتخريب تستهدف الأبرياء العزّل من الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، ودور العبادة والكنائس والجوامع والمستشفيات والمدارس، في بقعة أرض صغيرة تضم أكثر من مليوني إنسان»، مبيّناً أن «ما يُؤسف له حدوث هذا الاستهداف الممنهج والإبادة الجماعية مع صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي أمام خروقات حكومة الاحتلال».
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السوداني:
– نحن في أمسّ الحاجة في هذا الوقت العصيب إلى الوحدة والخطاب الجامع والدعاء والصلاة، أمام ما نشاهده من قتل يومي.
– هذه المنطقة كانت مهداً للديانات السماوية التي أرست قيم ومبادئ التسامح، وأعلت من قيمة الإنسان، الذي يُستباح دمه يومياً في غزة والأراضي الفلسطينية.
– حكومة الاحتلال استباحت كل شيء وضربت كل القيم والاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط.
– ما يحدث هو شرعنة لشريعة الغاب واستهداف الإنسان في كل مكان.
– اليوم نحن أحوج ما نكون إلى خطاب رجال الدين وما فيه من توجه أخلاقي.
– بيان المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني أشار إلى حجم التوحش في تصرفات الكيان الغاصب.
– موقف الحكومة ثابت تجاه هذه الأحداث التي تهدد المنطقة بانتشار الحروب والصراعات، وهو نابع من كل أطياف العراقيين، وعبرت عنه مراجع الدين والتجمعات الشعبية والحكومية.
– متضامنون مع فلسطين التي تمثل قضية العراق الجوهرية، ونرفض العدوان الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم.
– منذ أيام العدوان الأولى حذرنا من مغبة توسعة الصراع، وهو ما حصل اليوم بسبب خروقات حكومة الاحتلال، ومساعينا مستمرة مع الأصدقاء لوقف هذا العدوان.
– لن نسمح لأي طرف بالعبث بأمن البلد، ونعمل من أجل العراق والعراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم.