توجهت مجموعة ثقافية مكونة من أبرز الشخصيات العالمية في مجال التلاوة والتوشيح للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في حراك ثقافي فني إبداعي، إلى العراق للعام الثاني على التوالي خلال الأربعين الحسيني، وقدموا في المرتفعات والمواكب والأماكن العامة برنامجاً استقبله زوار أبي عبد الله (ع) بحماس.
وتضمنت هذه المجموعة عددا من القراء والفنانين العالميين البارزين في مجال التوشيح والتعزية في البلاد، الذين قدموا برامج في مدن مختلفة من العراق منذ أيام قليلة بين زوار الأربعين والمعزين الحسينيين. لقد لقيت عروض هذه المجموعة الثقافية والفنية والدينية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحيباً حاراً من قبل الحجاج من مختلف الجنسيات وأولئك الذين يرغبون في زيارة أبي عبد الله الحسين (ع) بمشاركة حماسية في برامجها الشعائرية يظهرون حبهم. والإخلاص والإخلاص لشهداء كربلاء المظلومين ودعمهم لما أظهروه من حركات ثقافية وفنية في اتجاه نشر وتعزيز الثقافة العاشورائية. هذه المجموعة التي جاءت إلى العراق في إطار برنامج ثقافي خاص بأيام الأربعين، جذبت انتباه الكثير من الناس بتلاوة ممتعة لآيات القرآن الكريم على يد قراء عالميين وأداء التواشيح والتعزية في وقد اجتذب الثناء والحزن على شهداء كربلاء، وخاصة حضرة السيد الشهداء (ع). وقد حظيت عروض هذه المجموعة الثقافية والفنية الإيرانية، بالإضافة إلى الانعكاس الواسع على شبكات التواصل الاجتماعي، باهتمام وسائل الإعلام الإسلامية والعربية، وعلى الرغم من عدم وجود إعلانات واسعة النطاق للتعريف ببرامجها، إلا أنها في نفس الوقت المحدود الوقت، انعكاس واسع النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإخبارية. ويقول القائمون على هذا البرنامج أنه نظراً للأثر العميق للاستخدام الأمثل لعنصر الفن لتعزيز الثقافة والرسالة والتعاليم الآشورائية، فإنهم سيعملون في السنوات القادمة وفي مختلف المناسبات على مثل هذه المبادرات بشكل منظم وهادف. وبهذه الطريقة، وهذه المجموعة وأمثالها من أجل نقل وتقديم الأهداف السامية لأربعين الامام الحسين عليه السلام وغيرها من المناسبات الدينية، سوف تتطور إلى محبي أبي عبد الله (ع).