بَيَّنَ سَماحة المرجِع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه، مواجهة الأمة الإسلامية لفتنٍ كبيرة ومكائد متعددة من قبل اعدائها، مما يحدو بابناء الأمة بمواجهتها باليقـــظة والنباهة، لأن في الغفلة عن هذه المواجهة غلبة الاعداء واستيلاءهم على مقدرات الأمة وخيراتها. جاء ذلك خلال كلمةٍ ألقاها لطلبة العلم في حوزة كربلاء المقدسة، حيث أشار سماحته إلى خطورة الحرب الناعمة والإعلامية في الحرب القائمة، حيث أصبحت أخطر من المواجهة العسكرية في الميدان، مما يحتّم على آحاد أبناء الأمة، أن يكونوا منبراً وقلماً حرّاً لكشف ونشر الحقائق، وتعرية زيف قنوات وصفحات الأعداء الإعلامية، كما أكد سماحته على ضرورة الحذر من كلمات المرجفين الذين يقفون في صف العدو ويسعون جهدهم توهين عزيمة المؤمنين على الجهاد.